أعاد صدور الطبعة الثانية من كتاب «ناحية عسير في الجاهلية والعصر الإسلامي المبكر» لمؤلفه الكاتب الرياضي صالح ناصر الحمادي الجدل حول سطو المؤلف على صفحات من كتاب «أصول قبائل عسير» للمؤرخ والأديب محمد حسن غريب، إذ اتهم الأديب والمؤرخ محمد غريب الناقد والكاتب الرياضي صالح ناصر الحمادي بتجاهل كتابه «أصول قبائل عسير» الصادر عن نادي أبها الأدبي عام 2005، والمودع في مكتبة الملك فهد الوطنية برقم (3ـ 65ـ623ـ 9960)، وقال إنه استحوذ على أجزاء كبيرة من كتابه دون إشارة إليه في هامش أو متن.
وأوضح غريب لــ«عكاظ» أنّه تفاجأ بالكتاب مطبوعاً تحت عنوان «ناحية عسير في الجاهلية والعصر الإسلامي المبكر»، إذ صدر هذا الكتاب في طبعته الأولى عام 2009، وأودع في مكتبة الملك فهد الوطنية برقم (4ـ 2102ـ 00ـ 603ـ 978)، وأعيدت طباعته الثانية عام 2014، وذكر اسمه في الطبعة الثانية على استحياء!. واستشهد غريب بصفحات من كتابه تمّ نقلها حرفياً تبدأ من صفحة (43) وتنتهي عند صفحة (62)، وتقابلها الصفحات من (36) في كتاب الحمادي وتنتهي في صفحة (45) في الطبعة الأولى، إلا أن هذا النقل الحرفي لا يخلو من تغيير طفيف في بعض الكلمات مثل «بلاد عسير»، التي جاءت بديلة لـ«منطقة عسير»!. وأكد غريب أن النقل الحرفي لم يقتصر على الصفحات السابقة بل تجاوزه إلى الاستعانة بأجزاء أخرى متفرقة من الكتاب بما فيها بعض آرائه الشخصية التي أشار إليها الحمادي في كتابه السابق وكأنّها من أقواله.
وجدد الأديب والباحث غريب النداء لوزارة الثقافة والإعلام بوقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها بعض المتسلقين على الثقافة والأدب، الذين يسرقون جهود الآخرين دون حفظ لحقوق أو خوف من رقيب. وأضاف أنّ كاتباً تنقّل في الكتابة شبه اليومية في أكثر من صحيفة سعودية وإلكترونية قد استحوذ على صفحات كثيرة من كتابه سابق الذكر، واعتبر غريب هذا العمل غير أخلاقي وما كان ينبغي -على حدّ قوله- أن يصل الأمر إلى هذا الحدّ برجل يدّعي أنّه دكتور!. وعن معرفة غريب بالكاتب الحمادي نفى أيّة معرفة سابقة له بالكاتب صالح بن ناصر الحمادي، الذي اتهمه غريب بالسطو على كتابه، وسرقة صفحات منه دون إشارة للمرجع الذي أخذ منه، إذ لم يسبق له أن سمع به باحثاً في التاريخ أو مهتماً به. وأشار إلى أنّه تفاجأ به في صورة قديمة نشرت له مع أمير منطقة عسير في إحدى الصحف المحليّة وهو يقدّم كتابه عن تاريخ المنطقة في طبعته الأولى هدية إلى الأمير، وظننت -والحديث لغريب- أنّ الكتاب يفيدني في أبحاثي باعتباري أحد المهتمين بتاريخ المنطقة، فسعيت لاقتنائه، لكنني تفاجأت بعد أن قرأته أنّ بضاعتي ردّت إليّ!. وأشار غريب إلى أنّ الكاتب الحمادي لم يهده كتابه برغم أنّ مكتبة الملك فهد الوطنية ودارة الملك عبدالعزيز تهديانه جلّ الكتب التي تهتمّ بهذا الجانب، إضافة إلى أنّ جلّ مثقفي المنطقة يهدونه كتبهم ومؤلفاتهم لاعتبارات من أهمها أنّ مكتبتي -والحديث لغريب- مفتوحة أمام جميع الباحثين والزائرين. ولم يخف غريب أسفه الكبير من هذه الحالة المحبطة للباحثين الجادين الذين تنتهك حقوقهم بشكل واضح ومكشوف، عن طريق الاستهتار واللامبالاة، ولعلّ ما فعله الحمادي جزء من هذه الخيبة وهذا الإحباط!. وأضاف غريب أنّ نسخة جديدة وصلته أخيراً من كتاب الحمادي في طبعته الثانية كشفت له أنّ اسمه قد وضع على استحياء في هامش الصفحة رقم (5) في الطبعة الثانية وهامش الصفحة رقم (13) وفي المصادر الختامية لرفع العتب. مؤكدا أنّ هذا التعديل في الطبعة الثانية اعتراف ضمني بالسرقة والتجاهل في الطبعة الأولى والذكر العرضي في الطبعة الثانية!.
«عكاظ» تواصلت مع الكاتب الحمادي لاستيضاح رأيه حول القضية ولم يجب حتى تاريخ نشر هذا الموضوع، و«عكاظ» تتيح المجال للحمادي للرد والتوضيح في أي وقت.
وأوضح غريب لــ«عكاظ» أنّه تفاجأ بالكتاب مطبوعاً تحت عنوان «ناحية عسير في الجاهلية والعصر الإسلامي المبكر»، إذ صدر هذا الكتاب في طبعته الأولى عام 2009، وأودع في مكتبة الملك فهد الوطنية برقم (4ـ 2102ـ 00ـ 603ـ 978)، وأعيدت طباعته الثانية عام 2014، وذكر اسمه في الطبعة الثانية على استحياء!. واستشهد غريب بصفحات من كتابه تمّ نقلها حرفياً تبدأ من صفحة (43) وتنتهي عند صفحة (62)، وتقابلها الصفحات من (36) في كتاب الحمادي وتنتهي في صفحة (45) في الطبعة الأولى، إلا أن هذا النقل الحرفي لا يخلو من تغيير طفيف في بعض الكلمات مثل «بلاد عسير»، التي جاءت بديلة لـ«منطقة عسير»!. وأكد غريب أن النقل الحرفي لم يقتصر على الصفحات السابقة بل تجاوزه إلى الاستعانة بأجزاء أخرى متفرقة من الكتاب بما فيها بعض آرائه الشخصية التي أشار إليها الحمادي في كتابه السابق وكأنّها من أقواله.
وجدد الأديب والباحث غريب النداء لوزارة الثقافة والإعلام بوقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها بعض المتسلقين على الثقافة والأدب، الذين يسرقون جهود الآخرين دون حفظ لحقوق أو خوف من رقيب. وأضاف أنّ كاتباً تنقّل في الكتابة شبه اليومية في أكثر من صحيفة سعودية وإلكترونية قد استحوذ على صفحات كثيرة من كتابه سابق الذكر، واعتبر غريب هذا العمل غير أخلاقي وما كان ينبغي -على حدّ قوله- أن يصل الأمر إلى هذا الحدّ برجل يدّعي أنّه دكتور!. وعن معرفة غريب بالكاتب الحمادي نفى أيّة معرفة سابقة له بالكاتب صالح بن ناصر الحمادي، الذي اتهمه غريب بالسطو على كتابه، وسرقة صفحات منه دون إشارة للمرجع الذي أخذ منه، إذ لم يسبق له أن سمع به باحثاً في التاريخ أو مهتماً به. وأشار إلى أنّه تفاجأ به في صورة قديمة نشرت له مع أمير منطقة عسير في إحدى الصحف المحليّة وهو يقدّم كتابه عن تاريخ المنطقة في طبعته الأولى هدية إلى الأمير، وظننت -والحديث لغريب- أنّ الكتاب يفيدني في أبحاثي باعتباري أحد المهتمين بتاريخ المنطقة، فسعيت لاقتنائه، لكنني تفاجأت بعد أن قرأته أنّ بضاعتي ردّت إليّ!. وأشار غريب إلى أنّ الكاتب الحمادي لم يهده كتابه برغم أنّ مكتبة الملك فهد الوطنية ودارة الملك عبدالعزيز تهديانه جلّ الكتب التي تهتمّ بهذا الجانب، إضافة إلى أنّ جلّ مثقفي المنطقة يهدونه كتبهم ومؤلفاتهم لاعتبارات من أهمها أنّ مكتبتي -والحديث لغريب- مفتوحة أمام جميع الباحثين والزائرين. ولم يخف غريب أسفه الكبير من هذه الحالة المحبطة للباحثين الجادين الذين تنتهك حقوقهم بشكل واضح ومكشوف، عن طريق الاستهتار واللامبالاة، ولعلّ ما فعله الحمادي جزء من هذه الخيبة وهذا الإحباط!. وأضاف غريب أنّ نسخة جديدة وصلته أخيراً من كتاب الحمادي في طبعته الثانية كشفت له أنّ اسمه قد وضع على استحياء في هامش الصفحة رقم (5) في الطبعة الثانية وهامش الصفحة رقم (13) وفي المصادر الختامية لرفع العتب. مؤكدا أنّ هذا التعديل في الطبعة الثانية اعتراف ضمني بالسرقة والتجاهل في الطبعة الأولى والذكر العرضي في الطبعة الثانية!.
«عكاظ» تواصلت مع الكاتب الحمادي لاستيضاح رأيه حول القضية ولم يجب حتى تاريخ نشر هذا الموضوع، و«عكاظ» تتيح المجال للحمادي للرد والتوضيح في أي وقت.